كيف لي
كيف لي الرحيل بدون عنوانك ............
كيف لي السير في الطرقات بدون دليلك ............
كيف لي البوح من دون حروفك ..............
كيف لي الفرح بعيداً عن عينيك ............
كيف لي الحب بدون قلبك .................
كيف لي التحرر من قيودك .....................
كيف لي العيش من غير أن أكون أمرآه يحكمها جنونك ............
.................................................. .................................................. .
كلمات مجنونه
في أيام الشتاء تمر الذكريات ..
في أيام الشتاء ترحل الطيور وترحل أشعة الشمس . ولا يبقي هناك سوى أنت وأنا نتبادل أطراف الحديث .
يسقط الثلج .
تمطر السماء .
ونحن لا نزال هناك نتبادل أطراف الحديث ...
تأتي الرياح وتعصف بنا .
يذوب الثلج .
يأتي الربيع .
تعود الطيور وتبني أعشاشها .
ولا زلنا هناك أنت وأنا نتبادل أطراف الحديث ...........
يعود الشتاء وتمر الذكريات ............
.................................................. .................................................. .
طفلة في انتظر الأب ..
أبي أين أنت ؟
أبي لازلت ابحث عنك في أرجاء المكان ...
لقد وعدتني بالعودة ذات مساء وما زلت انتظر ...
كل صباح استيقظ قبل شروق الشمس وانظر إلي الباب انتظر عودتك ...
تغيب الشمس ولا تأتي يوما . أعود إلي النوم وأقول لنفسي غدا سيأتي أبي .....
.................................................. .................................................. ...
صباح على غير العادة ...
استيقظت ذات صباح على غير عادتها . وجدت نفسها في منزلها القديم .
لازال فنجان القهوة ساخناً ورائحة النعناع تملا المكان .... حاولت اخذ الفنجان ولم تستطع فكأنه تحول إلي سراب ..
نظرت إلي الخارج فرات رفيق العمر قابعاً تحت الشمس وقد كسي الحزن وجهه الدافئ .......خافت . حاولت الخروج ولم تستطع صرخت به فلم يجبها ... شعرت بالضعف يغمر روحها .. نظرت حولها فرات نعيها في جريدة الصباح ..
.................................................. .................................................. ...
رسالة وداع
المرسل : قلب سكنه الأمل
المرسل إليه : حبيب جاحد
بعد مقدمات الرسائل المعتادة أكتب لك بدمي ... تحيه يكسوها الآلم وبعد .....
أخبرك بأنني مازالت أتجرع طعم الآسي واحتسي دموع الذكريات القديمة . وأردت أن اعرف كيف استطعت النوم بعد أن حكمت على قلبي بالضياع . وكيف هي الحياة معك في ظل خيانتك المتجددة . ولقد أحببت أن أطمئنك على أصدقائنا القدماء فهم مازالوا يرتشفون الجحود من كاس غدرك المعهود وما زال الحزن ينتظر على مقعده القديم حيث تذكره . وما زالت الوردة السوداء التي كنت تهديها لي كل عام حيث وضعتها آخر مره . وباقة الأشواك التي فرشتها في طريقي ما زالت تسألني كل صباح عن موعد عودتك ، اه كدت أنسى أن أخبرك أن جراح سكين خيانتك قد كبرت وحان موعد دخولها لمدرستك . فما زلت تذكر تاريخ غرسها في قلبي صحيح .
قد أكون أطلت الرسالة ولكن لا آسف ممن زرع القلوب حزناً والعيون دمعاً . وقبل أن اختم رسالتي لك
مازلت تتذكر عنواني فارجوا أن تأتي لتأخذ ما بقي من دفاتر خيانتك ولوحات جحودك . فلقد جاء الأمل ليسكن قلبي وارد أن أتخلص من باقي حاجيتك لأنها لا تعنيني في شئ .